مسار العلاقات بين الكويت وسوريا في سطور..

في عام 1963، تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والكويت، مما فتح الباب أمام تعاون في مختلف المجالات.

شهدت العلاقات بين البلدين منذ تأسيسها تعاونًا ملحوظًا في المجالات الاقتصادية والثقافية، حيث شاركت الشركات الكويتية في مشاريع استثمارية داخل سوريا، وتم تبادل الزيارات الرسمية بين المسؤولين لتعزيز العلاقات الثنائية.

كما كانت سوريا عضواً أساسياً في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لتحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1990، ومنذ ذلك الحين انتقلت العلاقات إلى آفاق أرحب في جميع المجالات حتى العام 2011.

مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، اتخذت الكويت موقفًا داعمًا للمعارضة السورية، مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في عام 2012، كما استمرت الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، واستضافت عدة مؤتمرات دولية لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

وعلى الرغم من القطيعة السياسية، أبقت الكويت على حركة الطيران بينها وبين دمشق، لخدمة الجالية السورية المقيمة في الكويت.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، أعربت الكويت عن استعدادها لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وفي هذا السياق، زار وفد كويتي دمشق في 30 ديسمبر برئاسة وزير الخارجية عبدالله اليحيا لبحث سبل تعزيز التعاون وإعادة فتح السفارة الكويتية في العاصمة السورية، ودعم الاستقرار في سوريا والمساهمة في إعادة إعمارها، وذلك من خلال تقديم الدعم الاقتصادي والمشاركة في مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري.