مسار العلاقات بين عمان وسوريا في سطور..

في 5 يناير 1972 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وسلطنة عُمان، مما فتح الباب أمام تعاون في مختلف المجالات، وحرصت مسقط على الحفاظ على تواصلها مع سوريا، حتى خلال الأزمات والتحديات التي مرت بها المنطقة.

ومع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، اتخذت سلطنة عُمان موقفًا مميزًا بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث حافظت على عمل سفارتها في دمشق ولم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.

وفي أغسطس 2015 زار وزير الخارجية العُماني السابق يوسف بن علوي دمشق، والتقى بالرئيس المخلوع بشار الأسد، في خطوة هدفت إلى بحث سبل حل الأزمة وتعزيز التعاون الثنائي، ورغم التوترات الإقليمية، استمرت عُمان في تعزيز علاقاتها مع سوريا، مؤكدةً على أهمية الحل السياسي للأزمة ودعم وحدة واستقرار سوريا.

وفي 5 أكتوبر 2020، عيّنت عُمان السفير تركي بن محمود البوسعيدي كسفير مفوض وفوق العادة لدى سوريا، هذا التعيين جعل عُمان أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى دمشق منذ عام 2011.

وفي 20 فبراير 2023، قام الأسد بزيارة إلى مسقط والتقى بالسلطان هيثم بن طارق، هي الأولى منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، أكدت وزارة الخارجية العمانية في أول بيان لها يوم 9 ديسمبر دعمها لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، وفي يناير 2025، زار وفد عُماني رفيع المستوى برئاسة المبعوث الخاص لسلطان عمان عبد العزيز الهنائي، والتقى بالقيادة السورية الجديدة، معبرًا عن استعداد السلطنة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا وتعزيز التعاون الثنائي.