كيف تابعت دول الخليج سقوط بشار الأسد؟


شهدت منطقة الشرق الأوسط تطورات جذرية في 8 ديسمبر 2024 مع سقوط نظام بشار الأسد، وهو الحدث الذي أعاد تشكيل العلاقات الإقليمية وأثار ردود فعل واسعة من قبل دول الخليج العربي.
ومنذ العام 2011 أصبح الملف السوري محوراً أساسياً في السياسات الخليجية، حيث تفاوتت المواقف بين الدعم المباشر للمعارضة، والمبادرات الدبلوماسية، والسعي لإعادة تأهيل النظام في بعض الفترات.
كما أن سقوط الأسد أعاد تشكيل مواقف دول الخليج تجاه سوريا، وبينما تسعى هذه الدول لضمان الاستقرار ومنع حدوث فراغ أمني، يبقى المستقبل مفتوحاً على عدة سيناريوهات، إلا أن المؤكد هو أن دول الخليج ستكون لاعباً رئيسياً في صياغة ملامح سوريا الجديدة ودورها في المنطقة.
هذه الدراسة تسلط الضوء على موقف دول الخليج من سقوط الأسد، مع تحليل العوامل المؤثرة في مواقفها تجاه سوريا الجديدة وسيناريوهات المستقبل.