لماذا طبعت السعودية مع الأسد؟

بعد عام 2015 تغيرت السياسة السعودية التي كانت معادية للنظام السوري وداعمة للفصائل المعارضة إلى المهادنة والتنسيق الأمني والاستخباراتي حتى عام 2017 حيث بدأت عجلة التطبيع و تعميق العلاقات الدبلوماسية تدور إلى أن وصلت ذروتها في عام 2023.

وللحقيقة فإن بوتين كان قد سعى مساعي حثيثة لإقناع السعودية كونها دولة ذات ثقل في المنطقة بالتطبيع مع الأسد وتحسين العلاقات بعد إشارة قبول من الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم اعتراضها في حال رجوع المياه إلى مجاريها بين الرياض والأسد.